اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 186
3 ـ يزيد الخليع المستهتر خليفة معاوية الذي ولّي ثلاث سنين بعده ، فقتل في الأُولى الإمام الحسينـ عليه السلام _ ، وفي الثانية أغار على المدينة وقتل من الصحابة والتابعين ما لا يحصى وأباح أعراضهم ، وفي الثالثة رمي الكعبة[1] ، وكفى في كفره وإلحاده جهره بقول ابن الزبعرى :
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزلْ
4 ـ مروان بن الحكم ، الذي كان من أشدّ الناس بغضاً لأهل البيت . قال ابن حجر : ومن أشدّ الناس بغضاً لأهل البيت مروان بن الحكم .
روى الحاكم : أنّ عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ قال : كان لا يولد لأحد بالمدينة ولد إلاّ أُتي به النبيّـ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، فأُدخل عليه مروان بن الحكم ، فقال : «هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون»[2] .
5 ـ الوليد بن عقبة شارب الخمر ، والزائد في الفريضة[3] .
6 ـ وعبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي أهدر النبيّ دمه[4] .
7 ـ الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، الذي يخاطب كتاب الله العزيز بعد أن ألقاه ورماه بالسهام بقوله :
تهدّدني بجبار عنيد * فها أنا ذاك جبّار عنيد
إذا ما جئت ربّك يوم حشر * فقل يا ربّ مزّقني الوليد[5]
[1] ابن الجوزي : تذكرة الخواص ، فصل يزيد بن معاوية : 257 .
[2] الحاكم ، المستدرك 4 : 479 .
[3] البلاذري : الأنساب 5 : 33; وأحمد بن حنبل ، المسند 1 : 144 .
[4] تاريخ الطبري 3 : 300 ، فصل : ذكر الخبر عن فتح مكّة .
[5] ابن الأثير ، الكامل في التاريخ 5 : 107 .
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 186