الواقع التي توَسس لصياغة المستقبل وهي لفتة الحرية في تاريخنا المليَ بالقهر
والاستبداد...تظل تعيد في أذهاننا ما قاله الحسين رضي اللّه عنه «واللّه لا أعطيهم
بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ إقرار العبيد».
ترى...هل تستطيع هذه الاَُمّة المسكينة التي تبيع برميل نفطها بما يعادل
ثمن حبة برتقال ـ كما اعترف بذلك وزير النفط العماني ـ التي تشتغل اليوم بكلّ
طواقمها في الانتخابات الصهيونية وتسير خلف أوهام السلام الذي يبشر به سفاح
قانا... أن نقرأ دروس عاشوراء، و أن نتعلم من دروس الحسين في كربلاء... أم انّني
أنفخ في قربة مخزوقة....
يا اللّه... ماذا يملك المظلومون العاصون غير الدعاء إليك واللوذ
ببابك...فاعف عنّا يا أرحم الراحمين.