responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 400

الهاشمي وغيرها كي تصدقوا بأنّ التعتيم الاِعلامي لم يزل قائماً بين المسلمين للحيلولة دون الوقوف على عقائد هذه الطائفة الكبيرة والمظلومة.

4. قلتم: «تعتقد الشيعة الاِمامية انّحكام أهل السنة وقضاتهم طواغيت...».

تعتقد الشيعة بأنّ القضاة المنصوبين من قبل السلطة الظالمة لا يجوز التحاكم إليهم من غير فرق بين كون القاضي شيعياً أو سنياً أو غير ذلك، و المنصوب من قبل الحكومات الغاشمة كالاَمويين والعباسيين، لا يصحّ التحاكم إليهم لاَنّهم ليسوا بعدول.

5. ذكرتم : «تكفير الشيعة للسنّة...».

هذه النسبة غير صحيحة، وهذه كتب الشيعة في تفسير معنى الاِسلام والاِيمان، وقد اتّفقوا على أنّ أركانهما عبارة عن الاِيمان باللّه تبارك و تعالى ورسالة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والاِيمان بيوم المعاد، وعلى ذلك جروا في كتبهم العقائدية والفقهية. والمسلمون ـ بحمد اللّه ـ كلّهم شيعيّهم وسنّيهم متظلّلون تحت ظلال الاِسلام والاِيمان.

هذا هو الاِمام علي بن موسى الرضا عليمها السّلام يروى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، قال: أمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّاللّه فإذا قالوا حرمت عليّ دماوَهم وأموالهم.[1]

وقال الاِمام جعفر الصادق عليه السّلام : «الاِسلام شهادة أن لا إله إلاّ اللّه والتصديق برسول اللّه، به حقنت الدماء...».[2]وقد كتبنا كتاباً مستقلاً حول الاِيمان و الكفر في الكتاب والسنة وبيّنا حدودهما.


[1] بحار الاَنوار:68|242.
[2] بحار الاَنوار:68|243.

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست