responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 248

في جنب اللّه من الاَذى لم يكن لفداء أُمتهم وتأمين أتباعهم ممّا اقترفوا من ذنب وارتكبوا من خطيئة، بل كان لمرضاة اللّه وخدمة المجتمع، وقد نوّه القرآن على ذلك غير مرَّة.

تعتقد الشيعة أنّ الاَنبياء والرسل صفوة الناس وخيرتهم وأفضلهم وأنّه يجب على كلِّ إنسان تكريمهم، غير أنّ أيدي السوء عبثت بالكتب السماوية ما سوى القرآن، فحرَّفت منها ما كان حقّاً لا شائبة فيه، وثبّتت فيها خرافات هي أشبه بقصص القصاصين لا تنسجم مع المنطق السليم.

والعصمة عند الشيعة أصل مبرهن عليه، والاَنبياء عندهم معصومون من الذنوب نزيهون عن الخطأ والنسيان.

أجمعت الاَُمّة الاِسلاميّة على أنّ نبيَّ الاِسلام أعظم الاَنبياء منزلة، وهو خاتمهم، ودينه خاتمة الشرائع.

الاَصل الثالث: المعاد

وهو أصل إسلاميّ خطير ، وقد اتّفقت السنّة والشيعة على أنّ اللّه يحيي الناس يوم القيامة ويضع الموازين القسط فلا يُظلم أحد مثقال ذرة، ووفيت كلّ نفس ما عملت، فإمّا إلى النعيم الدائم وإمّا إلى العذاب المقيم.

ميزات الشيعة

هذه الاَُصول الثلاثة تشترك فيها عامّة فرق المسلمين غير أنّ للشيعة أُصولاً اختصّت وانفردت بها عن سائر الفرق وهي:
1. الاِمامة و الخلافة: الاِمامة كما قلنا منصب إلهيّ يمنحه اللّه لخاصّة عباده وهم الاَئمّة الاثنا عشر خلفاء اللّه وخلفاء نبيّه صلّى الله عليه و آله و سلّم.

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست