2ـ «البرهان في علامات المهدي آخر الزمان»، لملا علي المتقي صاحب
كنز العمال.
3ـ «العرف الوردي في أخبار المهدي» للحافظ السيوطي.
4ـ «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر» لابن حجر.
5ـ «عقد الدرر في أخبار الاِمام المنتظر» للشيخ جمال الدين الدمشقي.
6ـ وأخيراً «بين يدي الساعة» للدكتور عبد الباقي إلى غير ذلك من
الموَلفات.
27. ويقول: «ويقول بعض غلاتهم برجوع الاَئمّة الاثني عشر إلى الدنيا بعد
أن يكون المهدي قد سبقهم إليها» .
مناقشتنا:
القول بالرجعة عقيدة معروفة عند الشيعة ويعنون برجوع الاَئمّة عليهم السّلام أحد
الاَمرين إمّا رجوع دولتهم لا أنفسهم كما عليه جماعة من أعلامهم كالسيد
المرتضى وغيره، أو رجوع أعيانهم وليس فيه أي بُعد وعجب فانّه سبحانه أحيى
أُناساً من الا َُمم السالفة.
يقول سبحانه:
(أو كالّذِي مَرَّ على قَرْيةٍ وهِيَ خَاويةٌ على عُرُوشها قَالَ أنّى
يُحِيي هذهِ اللّهُ بعدَ مَوْتِها فأماتَهُ اللّهُ مائةَ عامٍ ثُمّ بَعَثَهُ ...)[1]