responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 141

مناقشتنا:

انّه خلط في كلامه الوحيَ التشريعي المختصَ بالاَنبياء والرسل، بالتحديث الذي أطبقت الا َُمّة على حصوله وعلى وجود محدَّثين في الا َُمة الاِسلامية، فالاَئمّة ملهمون، محدَّثون وليسوا أنبياء يوحى إليهم.

هـ ـ يقول: ولا يبـاح الاجتهاد في وجود الاِمام وإنّما يبدأ الاجتهاد الفقهي بعد تلك الغيبة.

مناقشتنا:

أنّ الاجتهاد كان موجوداً بعد رحيل الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى يومنا هذا ومفتوحاً بابه في وجه الا َُمة ولم يغلق أبداً ويحرم تقليد المجتهد لغيره وأمّا عدم الاجتهاد عند وجود الاِمام فالمراد منه أن يكون الانسان في حضرة الاِمام، وأمّا البعيد عنه كمن يقطن خراسان والاِمام في المدينة فله أن يجتهد على ضوء الكتاب والسنّة وأحاديث أئمّة أهل البيت وقد كان بين أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السّلام والاِمام الصادق عليه السّلام مجتهدون كبار يعلم من رجع إلى أحوالهم.
21. يقول: «وفكرة الاِمامة على هذا النحو ترجع إلى آراء مغالية ظهرت في الفترات الا َُولى من تاريخ المسلمين ثم ورثها الاثنا عشرية واتخذوها أُصولاً لهم وكان من نتائجها ايقاع العداوة والشقاق بين جمهور المسلمين».

مناقشتنا:

انّ فكرة الاِمامة ترجع إلى الكتاب والسنّة بشرط الفحص عن أسباب النزول، والتاريخ الصحيح، والروايات الواردة حول الآيات.

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست