قول الشيخ ابن العربي:
رأيتُ ولائي آلَ طه فريضةً * على رَغم أهلِ البُعد يُورثُني القُربى فما طَلَبَ المبْعُوثُ أجراً على الهُدى * بِتَبْلِيغِهِ إلاّ المودّةَ في القُربى [1]
وقال المعاصر النبهاني:
آلَ طه يا آل خيرِ نَبىٍّ * جَدُّكُم خيرةٌ وأَنتُم خِيارُ أَذهَبَ اللّهُ عَنْكُمُ الرِجْسَ * أَهلَ البيتِ قِدماً فأنتمُ الاَطهارُ لم يَسَلْ جَدُّكُمْ عَلَى الدِّين أَجْراً * غَيرَ ودّ القُربى ونِعْمَ الاَجار [2]
ثمّ إنّ بواعث الحبّ الذاتية الموجودة فيهم من طهارة المحتد وقداسة الاَُرومة وشرف الحَسَب والنَسَب، وما يمتازون به من الحكمة والعلم، والخُلُق