responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 165

(وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمير) [1]

(قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلاَ يَعْقِلُونَ) [2]

(وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفاعَةَ) [3]

(قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضّـرّ عَنْكُمُ وَلاَ تَحْويلاً) [4].

(قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرّةٍ فِـي السَّماواتِ وَلاَ في الاَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهَا مِن شِـرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِن ظَهير)[5]

من هذه الآيات يتّضح أمران:

1ـ أنّ المشركين كانوا يعتقدون في معبوداتهم أنّها تملك شيئاً من الاَُمور التالية كلّها أو بعضها: الحياة والموت والنشور والضر والنفع والرزق والشفاعة، حيث صرّحت هذه الآيات بأنّ هذه المعبودات الباطلة لا تملك شيئاً من هذه الاَُمور بل لا تملك شيئاً، بل ولا ذرّة في السماء ولا في الاَرض، ولا هي شريكةٌ في ذلك بل لا تملك من قطمير.

2ـ أنَّ مقوّم العبادة هو أن يعتقد الاِنسان في من يخضع له أو يطلبُ


[1]فاطر: 13.

[2]الزمر: 43.

[3]الزخرف: 86.

[4]الاِسراء: 56.

[5]سبأ: 22.
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست