responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 164

كانوا يعتقدون في الاَنجم التي يتوجّهون إليها بالطلب، بالربوبية ويعتقدون بأنّها تملك شأناً من شوَون حياتهم كالاَمطار.

ولهذا ندّدت الآيات القرآنية الكثيرة باعتقاد المشركين هذا، ونَفَت أن يملك أيّ واحد من هذه المعبودات المُزيّفة التي كانت رائجة في الاَوساط الجاهلية شيئاً من شوَون التدبير والربوبية أو شأناً من شوَون الاِنسان فيما يتعلّق بمسيره أو مصيره.

وإليك طائفة من هذه الآيات:

الآيات المندّدة باعتقاد المشركين:

قال اللّه تعالى في كتابه الكريم عن الاَوثان والاَصنام والاَنجم والكواكب أو مَن تُمَثّلهم هذه الاَوثان والاَصنام من معبودات المشركين:

(وَاتّخَذوا مِن دُونِه ءَالهة لا يَخْلُقُون شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لاََنْفُسِهِمْ ضَـرّاً ولاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَياةً ولا نُشُوراً) [1]

(إنَّ الَّذِينَ تعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً) [2]

(قُل أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَـرّاً وَلاَ نَفْعاً) [3]


[1]الفرقان: 3.

[2]العنكبوت: 17.

[3] المائدة: 76.
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست