اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج4) المؤلف : مولایی، عزت الله الجزء : 1 صفحة : 436
ذكر في كتابه بحار الأنوار كلام السيّد ابن طاووس (ره) في هذه القضية، قال: المعتمد عندي ما سيأتي في رواية الكافي أنه لم يتيسّر لهم ذلك!. «1» وأمّا رواية الكليني (ره) التي اعتمد عليها العلّامة المجلسي (ره) فهي: «الحسين بن أحمد قال: حدثني أبوكريب، وأبوسعيد الأشجّ قال، حدّثنا عبداللّه بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبداللّه الأودي قال: لمّا قُتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطّئوه الخيل فقالت فضّة لزينب: يا سيدتي إنَّ سفينة «2» كُسر به في البحر، فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله! فهمهم بين يديه حتى وقفه على الطريق، والأسد رابض في ناحية فدعيني أمضي إليه فأعلمه ماهم صانعون غداً! فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث. فرفع رأسه- ثم قالت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غداً بأبي عبداللّه عليه السلام؟ يريدون أن يوطّئوا الخيل ظهره! قال: فمشى حتّى وضع يديه على جسد الحسين عليه السلام! فأقبلت الخيل فلمّا نظروا إليه قال لهم: عمر بن سعد- لعنه اللّه- فتنة لاتثيروها، فانصرفوا». «3» ومن الغريب جدّاً اعتماد العلامة المجلسي (ره) في قوله (لم يتيسّر لهم ذلك) على هذه الرواية فقط التي حكم هو بجهالتها في مرآة العقول، حيث قال: الحديث مجهول. «4»
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج4) المؤلف : مولایی، عزت الله الجزء : 1 صفحة : 436