responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج4) المؤلف : مولایی، عزت الله    الجزء : 1  صفحة : 437

التحقيق في رجال السند:
أمّا الحسين بن محمّد فغايته ما قيل في حقّه إنّ طريق الشيخ الطوسي في المشيخة صحيح إليه، «1» وأمّا أبوكريب وأبوسعيد الأشجّ فلم يرد في حقّهما مدح ولا ذم، «2» وأمّا إدريس بن عبداللّه الأزدي أو الأودي فعدّه المرحوم المامقاني في عداد المجاهيل، «3» وأمّا إدريس بن عبداللّه فلم يرد أيضاً فيه مدح ولاذم. «4»
فتكون الرواية ضعيفة السند بلا إشكال. ومع غضّ النظر عن مسألة السند فإن هذه الرواية لاتنتهي إلى كلام المعصوم الذي يعدّ حجّة لنا بل تنتهي إلى إدريس بن عبداللّه الأودي وهو ضعيف.
كلام البرغاني:
قال الفاضل البرغاني: «وكأنهم- لعنهم اللّه- أرادوا أن يوطّئوا الخيل بحيث لايبقى من جسده الشريف أثر. فمنعم الأسد من ذلك، وإلّا فالعشرة المتقدّمة لعنهم اللّه قد رضّوا صدره وظهره على حسب ما أمر عبيداللّه بن زياد أوّلًا، وجاءهم أمرٌ آخر بأن لايبقوا من جسده الشريف أثراً! فحال بينهم وبينه الأسد.
وحكي عن السيّد المرتضى ذلك.». «5»



اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج4) المؤلف : مولایی، عزت الله    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست