responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 317

إلى عمه علي بن أبي طالب (ع)، ثم تزوج زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم الكبرى بنت عمه، «1» وهى بنت علي بن أبي طالب (ع) امّها فاطمة بنت رسول اللَّه (ص)، وامّها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن عبد مناف. «2»
[زواج أم كلثوم‌
] وقال الشيخ امين الدين الطبرسى في كتاب اعلام الورى: وأما امّ كلثوم الكبرى بنت فاطمة فهى الّتى تزوجها اولًا، عمر بن الخطاب وقال أصحابنا رضى اللَّه عنهم إنّه عليه الصلاة والسلام: إنّما زوّجها من بعد مدافعة كثيرة، وإمتناع شديد واعتلال عليه شى‌ء بعد شى‌ء، حتى الجأته الضرورة إلى أن ردّ أمرها إلى عمه العباس بن عبد المطلب فزوّجها ايّاه، ثم تزوجها بعده عون بن جعفر.
وفي كتاب شرح الخطبة المسمّى باللمعة البيضاء: قال: واما زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم الكبرى: التى اختلفت الأخبار فيها ففي بعضها انّ عمر بن الخطاب خطبها في ايّام خلافته، فامتنع علي (ع) من ذلك امتناعاً شديداً، فدعا عمر العباس عمّ النبى (ص) فقال له:
خطبت الى ابن اخيك فرّدني، فواللَّه‌لأعيدّن زمزم، ولأنزعن منك السقاية، ولا أدع مكرمة الّاهدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين بأنّه سرق، ولأقطعن يمينه.
وفي خبر آخرقال له: احضر غدا فى المسجد عند خطبتي للناس، فلما حضر قال عمر في اخر خطبته: أيها الناس لو أطلّع الخليفة على رجل منكم، انّه زنى بأمرأة ولم يكن هناك شهود فماذا كنتم تفعلون؟! قالوا: قول الخليفة حجّة، لو أمر برجمه لرجمناه فسكت عمر ثم نزل، فدعى العباس في خلوة وقال: رأيت الحال؟! قال: نعم، قال: واللَّه لو لم يقبل عليّ خِطبتي لقلت غداً في خطبتي أنّ هذا الرجل علي بن أبي طالب (ع) فارجموه، فأتى العباس علياً (ع) فأصرّ عليه في ذلك حتى حول علي (ع) أمرها اليه فزوّجها منه. «3»


اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست