responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 316

الى القتال، فاستأذن الحسين (ع) فأذن له فبرز الى القوم وهو يرتجز ويقول:
شيخي علي ذوالفخار الأطول من هاشم الصدق الكريم المفضل‌
هذا حسين إبن النبي المرسل عنه نحامي بالحسام المصقل‌
فلم يزل يقاتل حتى قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم عطفوا عليه من كل جانب فقتلوه في حومه الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللَّه عليه. «1»
[عون بن جعفر بن أبي طالب‌
] ومنهم: عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، ابن عم النبي (ص)، يكنى ابا القاسم امه:
اسماء بنت عميس الخثعمية، ولد بأرض الحبشة، وقدم به أبوه في غزوة خيبر، وكان من أصحاب أميرالمؤمنين، وحضر معه مشاهده كلها على ما رواه نصر بن مزاحم المنقرى «2» في كتابه.
وقال العسقلاني في الإصابة: حدثني محمد بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب (ع)، قال لما قتل أبي، جعفر بمؤته، قال رسول اللَّه (ص): «أدعوالي بني أخى». فجيئي بنا وكنا افراخاً فقال (ص): «أدعوالي الحلّاق» فأمره فحلق رؤسنا ثم قال (ص):
«اما محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأمّا عون «3» فشبيه خلقي وخُلقي». «4»
وفي رواية قال لعون: «هذا شبيه أبيه خلقاً وخُلقاً»، «5»
وفي رواية السيد الداودي في كتاب العمدة: عن عبد اللَّه بن جعفر، قال أتى رسول اللَّه (ص) نعي أبينا جعفر، فدخل علينا وقال لامنا اسماء بنت عميس: «اين بنوا أخي؟» فدعانا وأجلسنا بين يديه وذرفت عيناه، فقالت أمّنا هل بلغك يا رسول اللَّه عن جعفر شى‌ء؟ قال: «نعم استشهد رحمه اللَّه». فبكت وولولت وخرج رسول اللَّه (ص)، فلما كان بعد ثلاثة ايام دخل علينا، ودعانا فأجلسنا بين يديه كاننا أفراخ وقال: لأمنا «لا تبكي على أخي جعفر بعد اليوم»، «6»
وساق الحديث إلى ان قال: ثم توفي رسول اللَّه (ص)، وأنضم عون بن جعفر


اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست