responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 37
عن الإمام الصادق عليه السلام حيث جاء فيها- بعد ذكر دفن الصنم هبل الذي هو أعظم الأصنام عند باب بني شيبة-: «فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنّة لأجل ذلك» [1]، أي لأجل وطء هبل.
(انظر: حجّ، المسجد الحرام)
2- آداب الدخول من باب بني شيبة:
ذكر الفقهاء آداباً للدخول من باب بني شيبة إلى المسجد الحرام، كالسكينة والوقار والخشوع والتحفّي والدعاء بالمأثور والتسليم على النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم [2].
واستدلّ له بالأخبار:
منها: ما رواه الشيخ الطوسي في الصحيح عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافياً على السكينة والوقار والخشوع».
وقال: «من دخله بخشوع غفر اللَّه له إن شاء اللَّه»، قلت: ما الخشوع؟ قال:
«السكينة، لا تدخله بتكبّر، فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: السلام عليك أيّها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، بسم اللَّه وباللَّه ومن اللَّه وما شاء اللَّه، والسلام على أنبياء اللَّه ورسله، والسلام على رسول اللَّه، والسلام على إبراهيم، والحمد للَّه‌ربّ العالمين، فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل: اللّهمّ إنّي أسألك في مقامي هذا في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي، وأن تجاوز عن خطيئتي، وتضع عنّي وزري، الحمد للَّه‌الذي بلّغني بيته الحرام...» [3].
وقد استند المحقّق النجفي إلى هذه الرواية في المقام [4] رغم عدم تصريحها بباب بني شيبة، والظاهر أنّه لشمول عنوان (باب المسجد) الوارد فيها، لتمام أبوابه التي منها باب بني شيبة قطعاً، فيكون المحقّق النجفي قد أخذ بهذا الإطلاق.

[1] الوسائل 13: 207، ب 9 من مقدمات الطواف، ح 1.
[2] القواعد 1: 428. المنتهى 10: 310. المدارك 8: 124. مستند الشيعة 12: 62. جواهر الكلام 19: 284- 285. جامع المدارك 2: 492. دليل الناسك: 227.
[3] الوسائل 13: 204، ب 8 من مقدّمات الطواف، ح 1.
[4] جواهر الكلام 19: 285.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست