responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 35
من أصحابي لا يأكلون اللحم، ولا يشمّون الطيب، ولا يأتون النساء...» [1].
وقد أفتى الفقهاء بمضمونها واستشهدوا بها على مشروعية النكاح تارة، واستحبابه اخرى، وكراهة تركه ثالثة [2].
(انظر: رهبانيّة، نكاح)
2- رجحان الإتيان بما يزيد في الباءة في الجملة:
وردت في أبواب الأطعمة والأشربة روايات ذكر فيها ما يزيد في الباه، أو الماء أو الولد:
منها: مرسلة ثعلبة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «عليك بالهندباء؛ فإنّه يزيد في الماء ويحسّن الولد...» [3].
ومنها: ما رواه موسى بن بكر، قال:
سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: «كثرة أكل البيض تزيد في الولد» [4].
ومنها: رواية علي بن رئاب، قال:
سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: الريح الطيّبة تشدّ القلب، وتزيد في الجماع» [5].
ومنها: ما رواه إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: «في الخضاب ثلاث خصال: مهيبة في الحرب، ومحبّة إلى النساء، ويزيد في الباه» [6].
ومنها: مرسل ابن أبي عمير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كلوا البطّيخ؛ فإنّ فيه عشر خصال مجتمعة: هو شحمة الأرض... ويزيد في الباه، ويغسل المثانة، ويدرّ البول» [7].
ومنها: ما روي «أنّ جزّ الشعر يزيد في الباه» [8].
وقد صرّح بعض الفقهاء- كالقاضي وابن إدريس والشهيد [9]- باستحباب بعض هذه الامور المتقدّمة.
(انظر: أطعمة وأشربة، خضاب، طيب)

[1] الوسائل 20: 107، ب 48 من مقدّمات النكاح، ح 2.
[2] انظر: التحرير 3: 413- 416.
[3] الوسائل 25: 179، ب 105 من الأطعمة المباحة، ح 2.
[4] الوسائل 25: 79، ب 39 من الأطعمة المباحة، ح 5.
[5] الوسائل 2: 143، ب 89 من آداب الحمّام، ح 9.
[6] الوسائل 2: 82، ب 41 من آداب الحمّام، ح 3.
[7] الوسائل 25: 177، ب 102 من الأطعمة المباحة، ح 10.
[8] المستدرك 1: 400، ب 34 من آداب الحمّام، ح 4.
[9] انظر: المهذب 2: 444. السرائر 3: 141. الدروس 3: 36، 44، 49.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست