responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 470
إنكار أوّلًا- التعريف‌ : لغةً:
الإنكار: مصدر أنكر، ويأتي في اللغة بمعانٍ متعدّدة:
منها: الجهل وخلاف المعرفة [1]، تقول:
أنكرت الشخص أو الأمر أو الشي‌ء، إذا جهلته [2]، ومنه: قوله تعالى: «وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ» [3].
ومنها: الجحود [4]، تقول: أنكرت حقّه، أي جحدته [5]، ومنه قوله تعالى: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا» [6].
غاية الأمر أنّ الجحد أخصّ من الإنكار؛ وذلك لأنّ الجحد إنكار الشي‌ء الظاهر كما في قوله تعالى: «بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ» [7]، فجعل الجحد ممّا تدلّ عليه الآيات ولا يكون ذلك إلّاظاهراً، بخلاف الإنكار فإنّه يشمل الظاهر والخفي [8]، كما في قوله تعالى: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا»، فإنّ النعمة قد تكون خافية.
أو أنّ الجحد إنكار الشي‌ء مع العلم به، كما يشهد له قوله تعالى: «وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ» [9] فجعل الجحد مع اليقين، والإنكار يكون مع العلم وغير العلم [10].
ومنها: تغيير المنكر [11] وعيبه والنهي عنه، تقول: أنكرت عليه فعله إنكاراً، إذا عبته عليه ونهيته عنه [12]، ومنه قوله‌
[1] الصحاح 2: 836. لسان العرب 14: 282. المصباح‌المنير: 625.
[2] انظر: لسان العرب 14: 282. تاج العروس 3: 584.
[3] يوسف: 58.
[4] الصحاح 2: 837. لسان العرب 14: 281. مجمع‌البحرين 3: 1832.
[5] المصباح المنير: 625. مجمع البحرين 3: 1832. المعجم الوسيط 2: 951.
[6] النحل: 83.
[7] الأعراف: 51.
[8] معجم الفروق اللغوية: 157.
[9] النمل: 14.
[10] معجم الفروق اللغوية: 157.
[11] لسان العرب 14: 282.
[12] المصباح المنير: 625. مجمع البحرين 3: 1832. المعجم الوسيط 2: 951.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست