responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 238
2- التماثيل:
جمع تمثال وهو الصورة [1]، فإذا عبدت صارت أصناماً، كما في قوله تعالى: «مَا هذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُم لَهَا عَاكِفُونَ» [2].
والنسبة بين الأنصاب والتماثيل هي العموم والخصوص من وجه، فليس كلّ تمثال يعدّ علماً منصوباً وعلامة، كما ليس كلّ نصب يكون تمثالًا بل قد يكون شيئاً آخر.
3- الأعلام:
جمع علم، وهو شي‌ء ينصب في الأماكن التي تحتاج لعلامة يهتدي به الضالّ، ويطلق العلم أيضاً ويراد به الراية التي يجتمع إليها الجند، وكذلك يطلق على أنصاب الحرم [3].
ثالثاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تعرّض الفقهاء للأنصاب في بعض المواضع في الفقه أهمّها:
1- الأنصاب بمعنى الأعلام المنصوبة:
ذكر الفقهاء الأنصاب- بمعنى العلم المنصوب- في كتاب الحجّ عند بيان حدّ الحرم المكّي، وهي أنصاب الحرم، أيّ العلامات الموضوعة لتشخيص حدود الحرم المكّي عن غيره من حيث ما يترتّب عليه من أحكام الصيد وغيرها [4].
وقد نقل عن بعض العلماء أنّ آدم عليه السلام لمّا اهبط إلى الأرض لم يأمن مكر الشيطان، فبعث اللَّه له ملائكة فأحاطوا بمكّة من جوانبها يحرسونه، فمواضعهم حدود الحرم.
ثمّ لمّا بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة علّمه جبرئيل عليه السلام المناسك وحدود الحرم التي كانت على عهد آدم عليه السلام فاعلمت بالعلائم [5].
(انظر: أعلام، حرم)

[1] الصحاح 5: 1816. لسان العرب 13: 24. مجمع‌البحرين 3: 1672.
[2] الأنبياء: 52.
[3] لسان العرب 9: 372- 373. مجمع البحرين 2: 1261.
[4] كشف اللثام 5: 237، 238. جواهر الكلام 20: 293. فقه الصادق 11: 152.
[5] نقله في كشف اللثام 5: 238. وانظر: المستدرك 9: 367- 368، ب 29 من مقدّمات الطواف، ح 7.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست