responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 234
حقّاً [1]؛ لما فيه من المنع عن الاشتغال بالذكر [2].
واستدلّوا له بما رواه حمّاد وغيره عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «لا ينشد الشعر بليل، ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار»، فقال له إسماعيل:
يا أبتاه، فإنّه فينا، قال: «وإن كان فينا» [3].
ولصحيح حمّاد، قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «تكره رواية الشعر للصائم...»، قلت: وإن كان شعر حقّ؟
قال: «وإن كان شعر حقّ» [4].
وعلّق المحدّث البحراني بعد ذكره لهذين الخبرين بقوله: «لا يخفى أنّ بإزاء هذين الخبرين من الأخبار ما هو ظاهر في المدافعة والمناقضة بالنسبة إلى ما كان شعر حقّ ممّا كان متضمّناً لحكمة أو وعظ، أو مدح أهل البيت عليهم السلام أو رثائهم؛ ولهذا أنّ أصحابنا (رضوان اللَّه عليهم) قد خصّوا الكراهة بالنسبة إلى‌
[1] مشارق الشموس: 440.
[2] التذكرة 6: 238.
[3] الوسائل 10: 169، ب 13 من آداب الصائم، ح 2.
[4] الوسائل 10: 169، ب 13 من آداب الصائم، ح 1.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست