responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 193
الأولاد في الاسرة باحترامها وتقديرها وإعانتها فيما تحتاج إليه لبقائها، والنصوص في هذا المجال كثيرة جدّاً.
(انظر: امّ)
ب- حقّ السكن:
لا يمكن للفرد أو الاسرة أن تعيش بلا مسكن ولا مأوى، من هنا حمت الشريعة هذا الحقّ، وجعلت لكلّ إنسان الحقّ في السكن والمنزل الذي يمكنه تملّكه والعيش فيه، ولم تحظر على أحد من حيث المبدأ أن يتمتّع بسكن مناسب في أيّ بقعة من بقاع الأرض ما لم يكن في ذلك معتدياً على حقّ من حقوق الآخرين الخاصّة أو العامة.
وتأكيداً على موقفها هذا جعلت بعض مصارف الحقوق الشرعية والضرائب الإسلامية في توفير السكن للمحتاجين والفقراء.
(انظر: خمس، زكاة، صدقة)
ج- حقّ الرعاية الصحّية والاجتماعية:
تعدّ الوظائف الصحّية من الواجبات النظامية الكفائية التي فرضت الشريعة فيها على الناس القيام بكلّ ما من شأنه توفير الرعاية الصحّية والسلامة الصحّية للمجتمع.
في هذا السياق ألزمت الشريعة- بنحو الوجوب الكفائي- بتشكيل مجموعة من الأطباء والمختصّين لتولّي الشؤون الصحّية للناس، كما ورد في النصوص العديد من التوجيهات المتصلة بمحاربة الأوبئة والأمراض وخواصّ بعض النباتات الصحيّة وغير ذلك، ممّا أعطى الكتاب والسنّة طابعاً توجيهياً لكي يحصل الإنسان من خلال هذه التوجيهات على السلامة الصحية اللازمة. ولم تقصر الشريعة حقّ الرعاية الصحية على شخص دون آخر بل ساوت بين الناس في كلّ ما يتّصل بحاجاتهم الصحية والطبية.
أمّا على الصعيد الاجتماعي فقد ساوت الشريعة بين أفراد البشر في أنّ من حقّهم أن ينالوا الرعاية الاجتماعية اللازمة، فاهتمّت بأمر كبار السنّ والعجزة ودعت إلى مساعدتهم، كما اهتمت بالشأن التربوي للأطفال والناشئة، ودعت إلى التواصل الاجتماعي ورفع التخاصم‌
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست