responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 62
ببلابل الصدر، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح الرأس يقطع البلغم» [1]، وغير ذلك [2].
ويتأكّد عند كلّ صلاة فرضاً أو نفلًا؛ لما ورد عن عبد اللَّه بن المغيرة عن أبي الحسن عليه السلام في تفسير قوله سبحانه وتعالى: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» قال: «من ذلك التمشّط عند كلّ صلاة» [3]، أي قبل الشروع فيها، بل وبعد الفراغ منها؛ لما رواه عمّار النوفلي عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:
«المشط يذهب‌ بالوباء، وكان لأبي عبد اللَّه عليه السلام مشط في المسجد يتمشّط به إذا فرغ من صلاته» [4].
ويتأكّد أيضاً في المسجد وروضة سيّد الشهداء عليه السلام وغيره [5]؛ ويمكن الاستدلال له ببعض النصوص أيضاً.
وللامتشاط فوائد كثيرة نصّت عليها الروايات، ففي خبر عبد الرحمن بن الحجّاج عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» [6] قال: «المشط، فإنّ المشط يجلب الرزق، ويحسّن الشعر، وينجز الحاجة، ويزيد في ماء الصلب، ويقطع البلغم...» [7].
وفي رواية اخرى عنه عليه السلام في قوله تعالى أيضاً قال: «إنّ أخذ الزينة هو التمشّط عند كلّ صلاة» [8].
رابعاً- ما يتمشّط به:
الظاهر جواز التمشّط بكلّ شي‌ء يمكن التمشّط به. نعم، يستحبّ بالعاج [9]؛ للنصوص [10]:
منها: ما رواه عاصم، قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وفي يده مشط عاج يتمشّط به، فقلت له: جعلت فداك،
[1] الوسائل 2: 124، ب 73 من آداب الحمّام، ح 3.
[2] انظر: الوسائل 2: 124، ب 73 من آداب الحمّام.
[3] الوسائل 2: 121، ب 71 من آداب الحمّام، ح 1.
[4] الوسائل 2: 121، ب 71 من آداب الحمّام، ح 2.
[5] كشف الغطاء 2: 417.
[6] الأعراف: 31.
[7] الوسائل 2: 121، ب 71 من آداب الحمّام، ح 4.
[8] الوسائل 2: 122، ب 71 من آداب الحمّام، ح 6.
[9] بداية الهداية 1: 18. الحدائق 5: 563.
[10] انظر: الوسائل 2: 122، ب 72 من آداب الحمّام.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست