responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 422
منها: مضاعفة الجهوزية استقبالًا لظهوره‌ (عجّل اللَّه تعالى فرجه)، عبر تهيئة المؤمنين وإعداد النفوس بتحليتها بالأخلاق الحميدة والتزامها بالتكاليف الشرعية، فإنّ هذا من أهم آداب الانتظار وأعظمها.
ومنها: أن يكون المنتظر مهموماً ومغموماً لغيابه عليه السلام، ومتحسّراً على فراقه، وذلك لعشقه له مع عدم الوصول إليه رغم وجوده بين الأنام واطّلاعه على خفايا الأعمال، فقد ورد في دعاء الندبة: (عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز عليّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك منّي ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيّب لم يخل منّا) [1].
ومنها: الدعاء لحفظه عليه السلام ولتعجيل ظهوره ونصرته وغلبته على الكفّار والملحدين والمنافقين، فقد كان الإمام الرضا عليه السلام في رواية يونس بن عبد الرحمن يأمر للقائم عليه السلام بهذا الدعاء:
«اللهمّ ادفع عن وليّك وخليفتك وحجّتك على خلقك...» [2].
ومن الأدعية التي يدعى بها له في كلّ وقت وحال لا سيّما في شهر رمضان في ليلة الثالث والعشرين منه الدعاء الشريف:
«الّلهمّ كن لوليّك...»، كما جاء في رواية محمّد بن عيسى [3].
ومن ذلك أن يدعو اللَّه تعالى أن يجعله من جنده والمستشهدين بين يديه، فيربّي نفسه على أن لا يخذله عند ظهوره، ولا يكون كأهل الكتاب الذين كانوا يستفتحون على الذين كفروا فلمّا جاءهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفروا به وارتدّوا.
ومنها: التصدّق بما تيسّر في كلّ وقتٍ لحفظ وجوده المبارك [4].
ومنها: الحجّ عنه عليه السلام استنابة كما هو معروف بين الشيعة قديماً [5].
ومنها: القيام تعظيماً عند سماع اسمه الكريم، لا سيّما اسم (القائم)، كما جرت عليه السيرة عند الإمامية [6].

[1] البحار 102: 108.
[2] البحار 95: 330، ح 4.
[3] الكافي 4: 162، ح 4.
[4] النجم الثاقب 2: 470.
[5] النجم الثاقب 2: 473.
[6] النجم الثاقب 2: 474.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست