قال الإمام الخميني: «إنّ حفظ النظام من الواجبات الأكيدة، واختلال امور المسلمين من الامور المبغوضة» [1].
(انظر: أئمّة، ولاية)
ج- بالقوانين النظامية وأنظمة العقوبات:
ومن الاسس التي يقوم عليها الأمن في الإسلام وجود القوانين الناظمة للحياة الاجتماعية والسياسية وغيرها للناس؛ لهذا وضع الإسلام نظاماً شاملًا مستوعباً يشرع من القضايا الفردية وينتهي بالقضايا السياسية العامّة.
فوضع الدساتير والقوانين وتوجيه الناس للالتزام بها ووضع الثواب والعقاب على التعاطي الإيجابي والسلبي معها على المستويين الدنيوي والاخروي.
وذلك كلّه يساعد على تنظيم حياة البشر واستقرار أمنهم العام.
فوجود القانون من أهمّ عناصر الأمن، وذلك أنّ الإنسان قد جبل في طبعه وكيانه على شهوات وميولٍ مختلفة، من حبّ الذات وحبّ المال والجاه والحرّية المطلقة في كلّ ما يريده ويهواه، وكثيراً مّا يستلزم ذلك كلّه التزاحم والتضارب في الأفكار
[1] البيع (الخميني) 2: 619.