«وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً» [1]، فإنّ الإكرام من أفضل مظاهر الإحسان.
وللروايات:
منها: ما رواه منصور بن حازم، قال:
قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبرّ الوالدين، والجهاد في سبيل اللَّه» [2].
ومنها: رواية يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «بينما موسى عليه السلام يناجي ربّه إذ رأى رجلًا تحت ظلّ عرش اللَّه، فقال: يا ربّ، من هذا الذي قد أظلّه عرشك؟ قال: هذا كان بارّاً بوالديه ولم يمش بالنميمة» [3].
ومنها: ما رواه حكم بن الحسين عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه، ما من عمل قبيح إلّاوقد عملته، فهل لي من توبة؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: فهل من والديك أحد حيّ؟ قال: أبي، قال: فاذهب فبرّه، قال: فلما ولّى، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: لو كانت امّه» [4].
ومنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: [1] البقرة: 83. [2] الوسائل 15: 19، ب 1 من جهاد العدوّ، ح 28. [3] الوسائل 12: 310، ب 164 من أحكام العشرة، ح 12. [4] المستدرك 15: 179، ب 70 من أحكام الأولاد، ح 1.