responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 426
الطواف [1]؛ بأن يكون مقتصداً في مشيه [2]، والاقتصاد في المشي فيه هو التوسّط بين الإسراع والبطء [3]؛ نظراً إلى رواية عبد الرحمن بن سيابة، قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الطواف، فقلت: أسرع وأكثر أو أبطي؟ فقال: «مشي بين مشيين» [4].
ولا فرق في ذلك بين الأشواط الثلاثة الاول وغيرها، ولا بين طواف القدوم وغيره [5]، وقد نسب هذا القول إلى المشهور [6].
والتفصيل في محلّه.
(انظر: طواف)
ب- في المسير إلى المشعر الحرام:
يستحب الاقتصاد في السير للمفيض من عرفات إلى المشعر الحرام [7].
قال الشهيد الثاني: «وهو [/ الاقتصاد] التوسّط في السير والاعتدال فيه، والمراد السير متوسّطاً بين السرعة والبطء، وهو المعبّر عنه بالسكينة» [8].
والتفصيل في محلّه.
(انظر: حجّ)
3- الاقتصاد في المعيشة:
يستحبّ الاقتصاد في المعيشة وترك الإسراف، والمراد منه صرف المال فيما يحتاج إليه أو فيما يترتّب عليه فائدة مقصودة للعقلاء بقدرٍ يليق بحاله [9].
قال العلّامة الحلّي: «ينبغي الاقتصاد في المعيشة وترك الإسراف» [10].
واستند فيه إلى قول الإمام الباقر عليه السلام:

[1] النهاية: 237. الشرائع 1: 269. التذكرة 8: 108. الإيضاح 1: 300. الدروس 1: 399. المسالك 2: 343. الحدائق 16: 125. المدارك 8: 161. جواهر الكلام 19: 350. جامع المدارك 2: 506
[2] الشرائع 1: 269
[3] المسالك 2: 343. المدارك 8: 161
[4] الوسائل 13: 352، ب 29 من الطواف، ح 4
[5] المدارك 8: 161. جواهر الكلام 19: 350
[6] المسالك 2: 343. جواهر الكلام 19: 350
[7] المهذّب 1: 251. الشرائع 1: 255. القواعد 1: 437. الدروس 1: 421. المسالك 2: 281. المدارك 7: 417- 418. الرياض 6: 383. جواهر الكلام 19: 62. معتمد العروة (الحج) 5: 501
[8] المسالك 2: 281
[9] عوائد الأيّام: 635
[10] التذكرة 12: 192. وانظر: الدروس 3: 185
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست