responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 290
ويرث دية الجنين من يرث المال منه لو كان حياً مالكاً ثمّ مات الأقرب فالأقرب من طبقات الإرث [1]. والتفصيل في محلّه.
(انظر: دية)
2- إفزاع المحرم الصيد (التنفير):
ذهب الفقهاء إلى أنّ الحيوان الذي يدخل الحرم كالظبي والطير يكون آمناً لا يجوز لأحد أخذه وإمساكه؛ لقوله تعالى: «وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً» [2]؛ لشموله للحيوانات حسب الروايات المفسّرة له وعدم قصر ذلك على الإنسان [3]. فحمام الحرم لا يحلّ صيده وإن كان في الحلّ؛ لأنّه يصدق عليه أنّه صيد الحرم [4] فيدخل تحت قوله عليه السلام: «لا ينفّر صيدها» [5]، فلو نفّر حمام الحرم فعليه شاة واحدة إذا رجعت، فإن لم ترجع كان عليه لكلّ طير شاة [6]، وقد ادّعي الإجماع على ذلك [7].
والتفصيل في ذلك في مصطلح (تنفير).
3- إفزاع القلوب بتلاوة القرآن:
ذكرت لتلاوة القرآن آداب راجحة شرعاً، منها: أن تشتمل على إفزاع القلوب، أي إخافة القلوب القاسية الغليظة الغافلة بالتدبّر فيه، والتفكّر في أوامره ونواهيه وزواجره ووعده ووعيده، وما نطق به من إهلاك الامم الماضية بالمخالفة [8]، كما ورد في رواية عبد اللَّه ابن سليمان، قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» [9]، قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: بيّنه تبياناً، ولا تهذّه هذّ الشعر [10]، ولا تنثره نثر الرمل، ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة» [11].
(انظر: تلاوة)

[1] جواهر الكلام 43: 374
[2] آل عمران: 97
[3] المعتمد في شرح المناسك 4: 51- 52
[4] التذكرة 7: 287
[5] سنن أبي داود 2: 212، ح 2017
[6] السرائر 1: 560. الشرائع 1: 290. الجامع للشرائع: 189
[7] الغنية: 163
[8] شرح اصول الكافي (المازندراني) 11: 44
[9] المزّمّل: 4
[10] هذّ القرآن هذّاً أسرع في قرائته كما يسرع في قراءةالشعر، والهذّ سرعة القطع. شرح اصول الكافي (المازندراني) 11: 44
[11] الكافي 2: 614، ح 1. الوسائل 6: 207، ب 21 من قراءة القرآن، ح 1
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست