responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 115
مسخ كان يسرق تمور الناس» [1].
ومنها: ما رواه عليّ بن جعفر عن أخيه موسى‌ بن جعفر عليه السلام قال: «المسوخ ثلاثة عشر: الفيل... والوطواط» [2].
4- الزنبور والذباب والبق:
يحرم أكل الزنبور [3] بلا خلاف [4].
ويدلّ عليه ما دلّ على كونه من المسوخ حيث جاء في رواية محمّد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: «...
والزنبور كان لحّاماً يسرق في الميزان» [5].
هذا، مضافاً إلى أنّه ذو سمّ ومن الخبائث [6].
وكذا يحرم أكل الذباب والبق بلا خلاف [7]، بل الإجماع [8] عليه.
واستدلّ له بكونها من الخبائث [9]. قال المحقّق الخوانساري: «أمّا حرمة الزنابير والذباب والبقّ والبرغوث فلأنّها حشرات وخبائث» [10].
د- ما يكره من الطيور:
ذهب كثير من الفقهاء إلى كراهة بعض الطيور كالخطّاف والهدهد والحبارى والصرد والصوّام والشقراق وغيرها، ولكن خالف بعضهم في ذلك فذهب إلى الحرمة، كما سيأتي.
1- الخطّاف‌ [11]:
ذهب جماعة من الفقهاء إلى كراهة الخطّاف [12]، وتدلّ عليها عدّة روايات:

[1] الوسائل 24: 106، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 7.
[2] الوسائل 24: 110، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 14.
[3] السرائر 3: 119. الشرائع 3: 221. التحرير 4: 636. الدروس 3: 11. المسالك 12: 51. مستند الشيعة 15: 82. المنهاج (الحكيم) 2: 373، م 12. جامع المدارك 5: 156. المنهاج (الخوئي) 2: 346، م 1689.
[4] الرياض 12: 170.
[5] الوسائل 24: 106، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 7.
[6] جواهر الكلام 36: 319.
[7] الرياض 12: 170. جواهر الكلام 36: 319.
[8] مستند الشيعة 15: 82.
[9] المبسوط 4: 678. المسالك 12: 51. الرياض 12: 170.
[10] جامع المدارك 5: 156.
[11] الخطّاف: كرمّان، وهو الطائر بالليل. ويقال له: عصفور الجنّة، وزوّار الهند. مجمع البحرين 1: 515، 526.
[12] الشرائع 3: 221. الإرشاد 2: 111. الدروس 3: 10. المسالك 12: 45. الرياض 12: 166- 168. مستند الشيعة 15: 87، 89. جواهر الكلام 36: 311- 312. المنهاج (الحكيم) 2: 373، م 13. المنهاج (الخوئي) 2: 346، م 1690.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست