مسخ كان يسرق تمور الناس» [1].
ومنها: ما رواه عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: «المسوخ ثلاثة عشر: الفيل... والوطواط» [2].
4- الزنبور والذباب والبق:
يحرم أكل الزنبور [3] بلا خلاف [4].
ويدلّ عليه ما دلّ على كونه من المسوخ حيث جاء في رواية محمّد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: «...
والزنبور كان لحّاماً يسرق في الميزان» [5].
هذا، مضافاً إلى أنّه ذو سمّ ومن الخبائث [6].
وكذا يحرم أكل الذباب والبق بلا خلاف [7]، بل الإجماع [8] عليه.
واستدلّ له بكونها من الخبائث [9]. قال المحقّق الخوانساري: «أمّا حرمة الزنابير والذباب والبقّ والبرغوث فلأنّها حشرات وخبائث» [10].
د- ما يكره من الطيور:
ذهب كثير من الفقهاء إلى كراهة بعض الطيور كالخطّاف والهدهد والحبارى والصرد والصوّام والشقراق وغيرها، ولكن خالف بعضهم في ذلك فذهب إلى الحرمة، كما سيأتي.
1- الخطّاف
[11]:
ذهب جماعة من الفقهاء إلى كراهة الخطّاف [12]، وتدلّ عليها عدّة روايات: [1] الوسائل 24: 106، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 7. [2] الوسائل 24: 110، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 14. [3] السرائر 3: 119. الشرائع 3: 221. التحرير 4: 636. الدروس 3: 11. المسالك 12: 51. مستند الشيعة 15: 82. المنهاج (الحكيم) 2: 373، م 12. جامع المدارك 5: 156. المنهاج (الخوئي) 2: 346، م 1689. [4] الرياض 12: 170. [5] الوسائل 24: 106، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 7. [6] جواهر الكلام 36: 319. [7] الرياض 12: 170. جواهر الكلام 36: 319. [8] مستند الشيعة 15: 82. [9] المبسوط 4: 678. المسالك 12: 51. الرياض 12: 170. [10] جامع المدارك 5: 156. [11] الخطّاف: كرمّان، وهو الطائر بالليل. ويقال له: عصفور الجنّة، وزوّار الهند. مجمع البحرين 1: 515، 526. [12] الشرائع 3: 221. الإرشاد 2: 111. الدروس 3: 10. المسالك 12: 45. الرياض 12: 166- 168. مستند الشيعة 15: 87، 89. جواهر الكلام 36: 311- 312. المنهاج (الحكيم) 2: 373، م 13. المنهاج (الخوئي) 2: 346، م 1690.