responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 10
2- إطالة الركوع والسجود:
تستحبّ إطالة الركوع والسجود [1]؛ لاستفاضة الأخبار بذلك:
منها: ما رواه سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، أنّه قال: «ومن كان يقوى على أن يطوّل الركوع والسجود فليطوّل ما استطاع...»» .
ومنها: ما رواه أبو اسامة، قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «عليكم بتقوى اللَّه- إلى أن قال:- وعليكم بطول الركوع والسجود، فإنّ أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه، وقال:
ويلتا أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيت» [3].
ومنها: خبر أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام: «أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أطيلوا السجود، فما من عمل أشدّ على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً؛ لأنّه امر بالسجود فعصى، وهذا امر بالسجود فأطاع فيما امر» [4]. إلى غير ذلك من الروايات [5].
وكذا تستحبّ إطالة الركوع والسجود في المندوبات، كصلاة الليل والصلاة داخل الكعبة وغيرهما [6].
(انظر: ركوع، سجود، صلاة)
ويستفاد أيضاً من بعض الأخبار استحباب إطالة سجدة الشكر عند حصول النعم، مثل ما ورد عن هشام بن أحمر قال: كنت أسير مع أبي الحسن عليه السلام في بعض أطراف المدينة إذ ثنى رجليه عن دابّته فخرّ ساجداً فأطال وأطال، ثمّ رفع رأسه وركب دابّته، فقلت: جعلت فداك، قد أطلت السجود، فقال: «إني ذكرت نعمة أنعم اللَّه بها عليّ فأحببت أن أشكر ربي» [7].
(انظر: سجدة الشكر)

[1] انظر: التذكرة 2: 269. الحدائق 8: 273. جواهرالكلام 10: 109- 110. العروة الوثقى 2: 575. مستمسك العروة 6: 321- 322، 399. مستند العروة (الصلاة) 4: 63.
[2] الوسائل 6: 305، ب 6 من الركوع، ح 4.
[3] الوسائل 6: 306، ب 6 من الركوع، ح 7.
[4] الوسائل 6: 381، ب 23 من السجود، ح 13.
[5] انظر: الوسائل 6: 305، ب 6 من الركوع، و381، ب 23 من السجود.
[6] انظر: المراسم: 116. المهذب 1: 135. مستند الشيعة 5: 223.
[7] الوسائل 7: 19، ب 7 من سجدتي الشكر، ح 4.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست