responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 13  صفحة : 369
الصحيحة ومسافة الناقصة، ويطالبه بتفاوت ما بين المسافتين، فإن كانت المسافة في الناقصة نصف المسافة في الصحيحة وجب نصف الدية، وإن كانت ثلثاً فثلث، وهكذا الحساب في الدية [1].
وفي رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام اعتبار الصوت من جوانبه الأربعة، وهي: في رجل وُجئ في اذنه فادّعى أنّ إحدى اذنيه نقص من سمعها شيئاً، فقال:
«تسدّ التي ضربت سدّاً شديداً ويفتح الصحيحة فيضرب بها بالجرس ويقال له:
اسمع، فإذا خفي عليه الصوت علّم مكانه، ثمّ يضرب له من خلفه ويقال له: اسمع فإذا خفي عليه الصوت علّم مكانه، ثمّ يقاس ما بينهما، فإن كان سواء علم أنّه قد صدق، ثمّ يؤخذ به عن يمينه فيضرب به حتى يخفى عليه الصوت ثمّ يعلّم مكانه، ثمّ يؤخذ به عن يساره فيضرب به حتى يخفى عنه الصوت ثمّ يعلّم مكانه، ثمّ يقاس ما بينهما فإن كان سواءً علم أنّه قد صدق»، قال: «ثمّ تفتح اذنه المعتلّة ويسدّ الاخرى سدّاً جيّداً ثمّ يضرب بالجرس من قدّامه، ثمّ يعلّم حيث يخفى عليه الصوت يصنع به كما صنع به أوّل مرّة باذنه الصحيحة، ثمّ يقاس فضل ما بين الصحيحة والمعتلّة بحساب ذلك» [2].
واعتبر العلّامة الحلّي هذه الكيفية [3]؛ لأنّها أظهر وأحوط [4]. وفي الجواهر:
«لا ريب في أنّ ذلك أشدّ في الاستظهار، لكنّه غير لازم» [5].
ولعلّه فهم منها مجرّد الطريقية لتحديد مقدار السمع قوّةً وضعفاً، وبناءً عليه فيكون المرجع أيّ وسيلة علمية موثوقة تحدّد بما هو الأقرب إلى الواقع مقدار درجة الصمم.
أصنام‌ (انظر: صنم)

[1] القواعد 3: 685. كشف اللثام 11: 410- 411. جواهر الكلام 43: 298.
[2] الوسائل 29: 362، ب 3 من ديات المنافع، ح 2.
[3] القواعد 3: 685.
[4] كشف اللثام 11: 411.
[5] جواهر الكلام 43: 299.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 13  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست