responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 77
الاستحباب وكيفيّته [1].
2- الاستغفار في القنوت:
ورد الاستغفار في أدعية القنوت بصورة عامّة في اليوميّة وغيرها.
أمّا في قنوت اليوميّة فقد ذكر الفقهاء [2] أنّه يستحب أن يقول فيها: (ربّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم، إنّك أنت الأعزّ [3] الأكرم) [4]، وقد جعله غير واحد من الفقهاء أدنى الأدعية [5].
أو يدعو [6] بما في خبر ابن أبي سمّاك الوارد عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال:
«اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافِنا واعفُ عنّا في الدنيا والآخرة، إنّك على كلّ شي‌ء قدير» [7].
ومثله عن ابن أبي خلف عنه عليه السلام [8] أيضاً.
والأولى أن يكون فيه طلب المغفرة له وللمؤمنين والمؤمنات [9]، فيقول: (اللهمّ اغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات) [10].
وقد ورد [11] في صحيح زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام- في حديث- قال:
«تقول في قنوت الفريضة في الأيّام كلّها إلّا في الجمعة: اللهمّ إنّي أسألك لي ولوالديّ ولولدي وأهل بيتي وإخواني المؤمنين فيك اليقينَ والعفو والمعافاة والرحمة والمغفرة والعافية في الدنيا والآخرة» [12].

[1] النهاية: 70. المعتبر 2: 154. الذكرى 3: 261. مجمع الفائدة 2: 296، 297. الحدائق 8: 39. مستند الشيعة 5: 373. جواهر الكلام 10: 345، 346.
[2] المقنع: 115. نقله عن ابن الجنيد في الذكرى 3: 290. النهاية: 72. التذكرة 3: 259.
[3] في نسخة: «الأجلّ».
[4] الفقيه 1: 316، ذيل الحديث 932.
[5] نقله عن ابن الجنيد في الذكرى 3: 290. النهاية: 72. التذكرة 3: 259.
[6] المقنعة: 139. المنتهى 5: 231. الذكرى 3: 289. جامع المقاصد 2: 334. الروضة 1: 748. مجمع الفائدة 2: 302. المدارك 3: 444. الذخيرة: 294. كشف الغطاء 3: 222. جواهر الكلام 10: 363.
[7] الوسائل 6: 275، ب 7 من القنوت، ح 3.
[8] الوسائل 6: 274، ب 7 من القنوت، ح 1.
[9] العروة الوثقى 2: 609.
[10] العروة الوثقى 2: 611، م 6.
[11] المنتهى 5: 231. وانظر: كشف الغطاء 3: 223. جواهر الكلام 10: 362.
[12] الوسائل 6: 275، ب 7 من القنوت، ح 2.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست