responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 472
يستفاد ذلك من مواضع متعدّدة في الفقه، كتأديب الصبيّ على ترك الصلاة [1]، وتأديب الزوجة الناشزة [2] مع عدم تجاوز المقدار اللازم في التأديب [3].
سابعاً- آثار قد تترتّب على الإسراف:
وهي متعدّدة:
منها: الضمان:
وهو من أهم آثار الإسراف وأبرزها، وله تطبيقات كثيرة في الفقه، كالإسراف في مال اليتيم [4]، وإرجاع ما أسرف فيه إليه، والإسراف في مؤونة السنة وتخميس ما أسرف فيه [5]، والإسراف في الاقتصاص [6]، وإجراء الحدود [7]، وكذا الإسراف في التأديب [8] وضرب الحيوان [9]، فإنّ المسرف في جميع ذلك ضامن لما أتلفه.
ومنها: الحرمان من الزكاة:
يمنع الفقير من الزكاة لو أسرف في صرف أمواله [10]؛ لموثّقة سماعة، قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الزكاة هل تصلح لصاحب الدار والخادم؟ فقال: «نعم، إلّا أن تكون داره دار غلّة فخرج له من غلّتها دراهم ما يكفيه لنفسه وعياله، فإن لم تكن الغلّة تكفيه لنفسه وعياله في طعامهم وكسوتهم وحاجتهم من غير إسراف فقد حلّت له الزكاة، فإن كانت غلّتها تكفيهم فلا» [11].
وكذا يمنع الغريم منها إذا كان قد أسرف‌
[1] انظر: النهاية: 74.
[2] المسالك 15: 60. جواهر الكلام 41: 449.
[3] انظر: مجمع الفائدة 13: 178.
[4] النهاية: 361- 362. الوسيلة: 279. السرائر 2: 211، 214. التذكرة 2: 512 (حجرية). جامع المقاصد 11: 288.
[5] جواهر الكلام 16: 63. وانظر: التذكرة 5: 420- 421. جامع المقاصد 3: 53. المسالك 1: 464. مجمع الفائدة 4: 318. تحرير الوسيلة 1: 327، م 11.
[6] الشرائع 4: 229. القواعد 3: 627. المسالك 15: 237. جواهر الكلام 42: 301. تحرير الوسيلة 2: 483، م 13.
[7] انظر: جواهر الكلام 41: 473- 474.
[8] التذكرة 2: 318 (حجرية). المسالك 15: 59. جواهر الكلام 41: 669.
[9] القواعد 2: 307. جامع المقاصد 7: 281. مفتاح الكرامة 7: 273.
[10] الجامع للشرائع: 144.
[11] الوسائل 9: 235، ب 9 من المستحقّين للزكاة، ح 1. وانظر: المقنعة: 263- 264. نهاية الإحكام 2: 382. المدارك 5: 195.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست