3- الاقتصاد:
من القصد، وهو ما بين الإسراف والتقتير [1]، فهو صرف المال فيما يحتاج إليه أو فيما يترتّب عليه فائدة مقصودة لدى العقلاء [2]. ومنه حديث موسى بن بكر قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: «... ما عال امرءٌ في اقتصاد» [3].
4- السفه:
وهو الخفّة والطيش والحركة والاضطراب، فهو نقيض الحلم [4] والعقل [5]. وقيل: هو الجهل [6]. ويقابل السفه الرشد [7]. وقد فسّر بعضهم [8] السفه بالتبذير أو الإسراف، لكن الحقيقة أنّه سبب لهما فالعلاقة بينهما علاقة السبب والمسبّب.
ثالثاً- ما يتحقّق به الإسراف:
يتحقّق الإسراف بتضييع المال وإتلافه [9]؛ لقول الصادق عليه السلام في رواية
[1] لسان العرب 11: 179- 180. مجمع البحرين 3: 1482. تاج العروس 2: 466. وانظر: الصحاح 2: 525. محيط المحيط: 373. [2] عوائد الأيّام: 635. [3] الوسائل 21: 553، ب 25 من النفقات، ح 10. وانظر: مجمع البحرين 3: 1483. [4] لسان العرب 6: 287- 288. وانظر: الصحاح 6: 2234. القاموس المحيط 4: 408. [5] المصباح المنير: 280. [6] لسان العرب 6: 287. [7] مجمع الفائدة 9: 210. الحدائق 20: 355. [8] انظر: الخلاف 3: 287، م 7. الإرشاد 1: 396. مجمع الفائدة 9: 210. [9] المسالك 4: 152.