إسراج
أوّلًا- التعريف:
الإسراج لغة: هو إيقاد السراج [1]، والاستسراج هو الاستصباح به [2].
ولم يستعمله الفقهاء في غير ذلك.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- الاستصباح:
وهو إيقاد المصباح [3] أو إمداده بالزيت وأمثاله [4]، فهو أعم من الإسراج، إلّاأنّ الغالب في الفقه استعمال الإسراج في إيقاد المصباح، بخلاف الاستصباح فإنّه يرد في خصوص الاستصباح بالدهن النجس الذي ورد أيضاً بلفظ الإسراج في لسان الروايات.
2- الاستضاءة:
وهي إضاءة الشيء [5] والاستنارة به [6].
ثالثاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث
: 1- الإسراج في المسجد:
يستحبّ الإسراج في المساجد [7]؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أسرج في مسجدٍ من مساجد اللَّه سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج» [8].
وعمّم بعضهم الحكم للمساجد التي ليس فيها مصلّي أيضاً؛ لإطلاق الرواية [9].
ولا يستحبّ الإسراج في مسجد فيه سراج، إلّامع عدم كفايته لسعة المكان [10].
2- الإسراج عند الميّت:
المشهور [11] استحباب الإسراج عند الميّت في البيت الذي مات فيه ليلًا إلى
[1] لسان العرب 6: 229. [2] لسان العرب 7: 274. القاموس المحيط 1: 470. [3] لسان العرب 7: 274. [4] المعجم الوسيط: 505. [5] القاموس المحيط 1: 130. [6] المعجم الوسيط: 546. [7] النهاية: 111. السرائر 1: 279. الشرائع 1: 127. جواهر الكلام 14: 88. [8] الوسائل 5: 241، ب 34 من أحكام المساجد، ح 1. [9] المدارك 4: 397. جواهر الكلام 14: 88. [10] جواهر الكلام 14: 88. [11] جامع المقاصد 1: 352. الروضة 1: 119. جواهر الكلام 4: 20. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم) 4: 199.