responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 43
النار ومن العذاب» [1].
وقوله عليه السلام في مرسل البرقي: «ينبغي للعبد إذا صلّى أن يرتّل في قراءته، فإذا مرّ بآية فيها ذكر الجنّة وذكر النار سأل اللَّه الجنّة وتعوّذ باللَّه من النار» [2].
والظاهر من الرواية الاولى ومن غيرها عدم اختصاص ذلك بالقراءة في الصلاة، وإن ذكره الفقهاء فيها.
وكيف كان، فاللازم في الصلاة ألّا يطيل الدعاء والاستعاذة بحيث يخرج عن هيئة الصلاة أو نظم القراءة المعتادة، وإلّا بطلت صلاته [3].
هذا، وكما يستحبّ للإمام سؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة إذا مرّ بآيتيهما، كذلك يستحبّ للمأموم [4]؛ لما رواه الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يكون مع الإمام، فيمرّ بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنّة أو نار، قال: «لا بأس بأن يسأل عند ذلك، ويتعوّذ من النار، ويسأل اللَّه الجنّة» [5].
4- الاستعاذة لدفع السهو في الصلاة:
يمكن علاج كثرة الشكّ والسهو في الصلاة بامور:
منها: الاستعاذة باللَّه من الشيطان الرجيم، بأن تطعن فخذك الأيسر بإصبعك اليمنى المسبّحة إذا دخلت في الصلاة [6]، وتقول- كما ورد في خبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام-: «... بسم اللَّه وباللَّه، توكّلت على اللَّه، أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، فإنّك تنحره وتطرده» [7].
ونحوه خبر علي بن أبي حمزة عن الإمام الكاظم عليه السلام [8].

[1] الوسائل 6: 69، ب 18 من القراءة في الصلاة، ح 2.
[2] الوسائل 6: 69، ب 18 من القراءة في الصلاة، ح 1.
[3] انظر: جواهر الكلام 9: 420.
[4] المدارك 3: 371. جواهر الكلام 9: 420.
[5] الوسائل 6: 69، ب 18 من القراءة في الصلاة، ح 3.
[6] الموجز الحاوي (الرسائل العشر): 109. الغنائم 3: 323.
[7] الوسائل 8: 249- 250، ب 31 من الخلل الواقع في الصلاة، ح 1.
[8] الوسائل 8: 229، ب 16 من الخلل الواقع في الصلاة، ح 4.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست