responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 38
أو يتهضّمنا السلطان... ونعوذ بك من الحسرة العظمى، والمصيبة الكبرى، وأشقى الشقاء، وسوء المآب، وحرمان الثواب، وحلول العقاب.
اللهمّ صلِّ على محمّد وآله، وأعذني من كلّ ذلك برحمتك، وجميعَ المؤمنين والمؤمنات، يا أرحم الراحمين» [1].
هذا، وقد ورد عنهم عليهم السلام في بعض المأثورات الاستعاذة من مضلّات الفتن، وسوء الخلق، ومن النار، وعذاب القبر، وغير ذلك [2].
سادساً- مواطن الاستعاذة وأحكامها : 1- الاستعاذة لتلاوة القرآن الكريم:
الاستعاذة مستحبّة عند التلاوة بلا خلاف، سواء كانت في الصلاة أو خارجها [3].
وقد اتّفق القرّاء على التلفّظ بها قبل التسمية [4].
ولها صيغ يأتي الكلام عنها في بحث الاستعاذة للقراءة في الصلاة.
2- الاستعاذة للقراءة في الصلاة:
المشهور استحباب الاستعاذة للقراءة في الصلاة [5]، بل ادّعي الإجماع عليه [6].
نعم، حكي عن أبي علي الطوسي القول بوجوبها. إلّاأنّ الإجماع على خلافه [7].
واستدلّ للاستحباب بقوله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» [8]، والروايات كصحيحة الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، حيث ورد فيها أنّه عليه السلام بعد أن ذكر دعاء التوجّه بعد تكبيرة الإحرام قال: «ثمّ تعوّذ من الشيطان الرجيم، ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب» [9]، وغيرها [10].

[1] الصحيفة السجادية: 57- 59.
[2] انظر: نهاية الإحكام 1: 503. مجمع البيان 2: 536.
[3] التبيان 6: 425. مجمع البيان 3: 385. زبدة البيان: 93.
[4] التبيان 1: 22. مجمع البيان 1: 18.
[5] انظر: مجمع الفائدة 2: 198. الحدائق 8: 161.
[6] الخلاف 1: 325، م 76. المنتهى 5: 40. كشف اللثام 4: 52. الغنائم 2: 543. جواهر الكلام 9: 420.
[7] الذكرى 3: 331. الغنائم 2: 543.
[8] النحل: 98.
[9] الوسائل 6: 133، ب 57 من القراءة في الصلاة، ح 2.
[10] انظر: الوسائل 6: 133، ب 57 من القراءة في الصلاة.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست