responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 342
ومنها: ما عنه عليه السلام أيضاً: «الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه» [1]).
ومنها: ما عنه عليه السلام أيضاً: «من استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها» [2]).
ومضافاً إلى ذلك تدلّ روايات متعدّدة على أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام قد كانوا يستشيرون أصحابهم في الامور، ولا شك في أن التأسي بهم أمر مطلوب في الشريعة، فتكون الاستشارة مطلوبة وراجحة لغيرهم وللُامّة من باب التأسّي.
ومن جملة هذه الروايات ما رواه معمر ابن خلّاد قال: هلك مولى لأبي الحسن الرضا عليه السلام يقال له: (سعد)، فقال: «أشر عليّ برجل له فضل وأمانة»، فقلت: أنا اشير عليك؟! فقال شبه المغضب: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يستشير أصحابه ثمّ يعزم على ما يريد» [3]).
ومنها: ما رواه الحسن بن جهم قال: كنّا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فذكر أباه عليه السلام‌
[1] نهج البلاغة: 506، الكتاب 211. وانظر: الوسائل 12: 40، ب 21 من أحكام العشرة، ح 7، 8.
[2] الوسائل 12: 40، ب 21 من أحكام العشرة، ح 6.
[3] الوسائل 12: 40، ب 24 من أحكام العشرة، ح 1.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست