responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 289
ومنها: أن يلاحظ شرف الزمان فيأتي بها في زمان له شرف كيوم الجمعة، ففيما رواه زرارة: «... ثمّ صلّ يوم الجمعة في مكان نظيف ركعتين ...» [1]، وكذا فيما رواه زرارة أيضاً: «... فإذا كان الليل اغتسل في ثلث الليل الباقي ...» [2]).
وفي خبر اليسع القمّي: «... انظر إذا قمت إلى الصلاة ...» [3]).
ومنها: أن يلاحظ شرف الحال مثل حال السجود والطهارة.
وقد ذكر المحقّق النجفي أنّه يستفاد من النصوص أن كلّ ما له مدخليّة في استجابة الدعاء وبعد الشيطان عنه من مكان أو زمان أو غيرهما ينبغي ملاحظته؛ لأنّ المقام نوع منه» ).
ومنها: القطع في الدعاء على الوتر [5]، كما في مكارم الأخلاق: «... ومن استخار فليوتر» [6]، بناءً على أن يكون المعنى أنّه يقطع في دعائه بالخيرة على وتر، كأن يقول ثلاثاً أو خمساً: أستخير اللَّه برحمته خيرة في عافية أو نحو ذلك، كما احتمل ذلك السيّد العاملي [7]).
ومنها: عدم التكلّم في أثناء الاستخارة [8]، كما في خبر ابن مهزيار: «... لا تتكلّم بين أضعاف الاستخارة ...» [9]).
ومنها: طلب العافية عند الاستخارة، كما في خبر إسحاق بن عمّار: «ولتكن استخارتك في عافية؛ فإنّه ربّما خير للرجل في قطع يده وموت ولده وذهاب ماله» [10]).
واستثنى المحقّق النجفي من ذلك ما إذا طابت نفسه ولم يتّهم اللَّه في شي‌ء ممّا يفرض وقوعه من موت ولد وذهاب مال وغيرهما؛ لأنّه هو الذي اختاره اللَّه لما في بعض النصوص من أنّه متى استخار اللَّه فلا بدّ أن يختار له [11]).

[1] الوسائل 8: 67، ب 1 من صلاة الاستخارة، ح 11.
[2] الوسائل 8: 67، ب 1 من صلاة الاستخارة، ح 12.
[3] الوسائل 8: 78، ب 6 من صلاة الاستخارة، ح 1.
[4] جواهر الكلام 12: 162.
[5] جواهر الكلام 12: 162.
[6] الوسائل 8: 81، ب 7 من صلاة الاستخارة، ح 11.
[7] مفتاح الكرامة 3: 279.
[8] جواهر الكلام 12: 162.
[9] الوسائل 8: 76، 77، ب 5 من صلاة الاستخارة، ح 7.
[10] الوسائل 8: 65، ب 1 من صلاة الاستخارة، ح 6.
[11] جواهر الكلام 12: 162.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست