responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 469
بإدخال قطنة أو نحوها والصبر قليلًا وإخراجها وملاحظتها على نحو ما مرّ في الحيض» [1]).
وعلّق عليه السيد الحكيم بالقول: «كما صرّح به جماعة مرسلين له إرسال المسلّمات، ويدلّ عليه ما يأتي في المسألة العاشرة [من أنّ النفاس كالحيض في الأحكام‌]، مضافاً إلى نصوص الاستبراء الشامل لها وللحائض ...» [2]).
واستدلّ له السيد الخوئي بوجوه اخرى وناقش فيها [3]).
والكلام في كيفيّته‌ وأثره كالكلام في استبراء الحائض. وتفصيل ذلك في مصطلح (نفاس).
ج- موارد اخرى للاستبراء في الدم:
هذه هي موارد الاستبراء من الدم في الطهارة بمعنى طلب معرفة الحال وبراءة الرحم منه وعدمه، وهناك موارد اخرى، معنى الاستبراء فيها تشخيص نوعيّة الدم بعد العلم بظهوره، كما في استبراء المستحاضة التي رأت الدم وحكم عليه بأنّه دم استحاضة- إمّا لكونه في غير أيّام الحيض أو لكونه أصفر، أو غير ذلك- ولكن لم تعلم أنّه من أيّ قسم من أقسامها الثلاثة- القليلة أو المتوسّطة أو الكثيرة- حتى ترتّب على ذلك ما يجب من الغسل مرّة أو ثلاث مرّات، أو لا يجب الغسل أصلًا.
وكما في اشتباه دم الحيض أو الاستحاضة بدم القرح أو العذرة بما ذكره الفقهاء من علائم لتشخيص ذلك، كالتطوّق أو الانغماس في اشتباهه بدم العذرة، وخروجه من الأيسر في اشتباهه بدم القرحة، وغير ذلك ممّا يكون تفصيله في مصطلح (حيض) و(استحاضة).
4- استبراء الحيوان الجلّال:
الحيوان الجلّال هو الحيوان المأكول اللحم الذي يتغذّى بعذرة الإنسان خاصّة على المشهور [4]، بحيث يعتاد ذلك، فإنّه يحرم بذلك لحمه وينجس بوله وروثه‌
[1] العروة الوثقى 1: 648، م 8.
[2] مستمسك العروة 3: 460.
[3] التنقيح في شرح العروة (الطهارة) 7: 246- 247.
[4] المسالك 12: 25. جواهر الكلام 36: 271. مستمسك العروة 2: 133.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست