responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 215
أرض الفتح‌ أوّلًا- التعريف:
الأرض معروفة وقد تقدّم تعريفها في مصطلح أرض.
والفتح: النصر، والاستفتاح:
الاستنصار [1]، ومنه قوله تعالى: «إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ» [2]، أي النصر [3]، والفتح: افتتاح دار الحرب [4]).
ويراد منها في الفقه: الأرض التي دخلت دار الإسلام نتيجة للجهاد المسلّح في سبيل الدعوة [5]، وأخذت من أهلها الكفّار عنوة، أي قسراً وقهراً [6]).
وتسمّى بأرض الفتح أو الأرض المفتوحة عنوة في قبال الأرض التي تصير إسلامية بإسلام أهلها عليها ودخولهم في الإسلام؛ استجابة للدعوة من دون أن يخوضوا معركة مسلّحة ضدّها، وفي قبال الأرض التي تمّ الصلح مع أهلها، فإنّها تسمّى أرض الصلح في العرف الفقهي، سواء تمّ الصلح على أن تكون للمسلمين أو على أن تكون لأهلها.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1-1- أرض الخراج:
الخرج والخراج لغة:
الإتاوة تؤخذ من أموال الناس [7]، وقيل:
الخرج المصدر، والخراج اسم لما يخرج [8]).
وفي الاصطلاح: ضريبة يفرضها الحاكم‌
[1] الصحاح 1: 389.
[2] الأنفال: 19.
[3] لسان العرب 10: 171. مجمع البحرين 3: 1356.
[4] العين 3: 194. لسان العرب 10: 171.
[5] اقتصادنا: 419.
[6] إذ العنوة في اللغة من معانيها الخضوع والإذلال، ومنه قوله تعالى: «وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ» طه: 111، أي خضعت، وقيل: استأسرت، وقيل: نصبت له وعملت له، وغير ذلك. وأيضاً: القهر والغلبة، فيقال: أخذته عنوة، أي قسراً وقهراً، وفتحت هذه البلدة عنوة، أي فتحت بالقتال، وفي حديث الفتح: دخلها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عنوة، أي قهراً وغلبة. انظر: لسان العرب 9: 443. تاج العروس 10: 256. وقال ابن الأثير: «هو من عنا يعنو، إذا ذلّ وخضع، والعنوة: المرّة الواحدة منه، كأنّ المأخوذ بها يخضع ويذلّ» النهاية 3: 315.
[7] لسان العرب 4: 54.
[8] انظر: لسان العرب 4: 54.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست