responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 206
أرض الخراج‌ (انظر: أرض الفتح)
أرض السواد أوّلًا- التعريف:
هي الأرض المغنومة من الفرس التي فتحها عمر، وهي سواد العراق [1]).
وسمّيت بهذا الاسم؛ لأنّ الجيش لمّا خرجوا من البادية رأوا هذه الأرض والتفاف شجرها سمّوها السواد لذلك [2]؛ لأنّهم كانوا يجمعون بين الخضرة والسواد في الاسم [3]).
ثانياً- حدودها ومساحتها:
سواد العراق حدّه طولًا من تخوم الموصل إلى ساحل البحر ببلاد عبّادان من شرقي دجلة، وفي العرض من منقطع الجبال بحلوان إلى طرف القادسية المتصل بعذيب من أرض العرب [4]).
وأمّا الغربي الذي تليه البصرة فإنّما هو إسلامي مثل شطّ عثمان بن أبي العاص وما والاها كانت سباخاً ومواتاً فأحياها عثمان بن أبي العاص [5]).
وهذه الأرض لمّا فتحها عمر بن الخطّاب بعث إليها بعد فتحه ثلاثة أنفس عمّار بن ياسر على صلاتهم أميراً، وابن مسعود قاضياً ووالياً على بيت‌
[1] المبسوط 2: 33. المنتهى 2: 937 (حجرية). التحرير 2: 172. جواهر الكلام 21: 159.
[2] التذكرة 9: 189. رسائل المحقّق الكركي 1: 260. المسالك 3: 56. جواهر الكلام 21: 159.
[3] اقتصادنا: 421، قال: «أرض السواد في العرف السائد يوم ذاك هي الجزء العامر من أراضي العراق التي فتحها المسلمون في حرب جهادية، وإنّما أطلق المسلمون هذا الاسم على الأرض العراقية؛ لأنّهم حين خرجوا من أرضهم القاحلة في جزيرة العرب يحملون الدعوة إلى العالم ظهرت لهم خضرة الزرع والأشجار في أراضي العراق، فسمّوا خضرة العراق سواداً؛ لأنّهم كانوا يجمعون بين الخضرة والسواد في الاسم».
[4] المبسوط 2: 34. الخلاف 4: 196، م 19. التحرير 2: 172.
[5] التحرير 2: 173. التذكرة 9: 189.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 10  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست