responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 7  صفحة : 353
وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء في ذكر آداب الحمّام: «ومنها: طلي موضع النورة بالحنّاء» [1]).
وبهذا المعنى وردت روايات يأتي بعضها.
لكن مقتضى القواعد في مثل هذه الموارد حمل الأمر بالاختضاب فيها على الإرشاد إلى ما ترتفع به آثار النورة وأضرارها عن البدن، لا مرغوبيّة ذلك للشارع في نفسه.
5- جميع البدن: وردت باستحبابه بعض الروايات، منها: ما تقدّم من روايتي عبدوس بن إبراهيم وابنه، لكنّا لم نعثر على من أفتى باستحبابه من الفقهاء سوى صاحب الحدائق في عبارته المتقدّمة، بل من الفقهاء من أفتى بعدمه أيضاً.
قال السيد الجزائري: «وأمّا الاستغراق بالاختضاب كما هو ظاهر العبارة، فلم أظفر بما يدلّ عليه إلّا ما ورد من أنّ أبا جعفر عليه السلام خرج من الحمّام، وهو من قرنه إلى قدمه مثل الوردة من أثر الحنّاء، وفي دلالتها نظر» [2]).
ثامناً- فوائد الاختضاب ومضارّه:
تعرّضت العديد من الروايات لغايات الاختضاب وفوائده، نذكرها فيما يلي:
1- الوقاية من الأمراض:
صرّحت كثير من الروايات بأنّ الاختضاب يمنع من الإصابة ببعض الأمراض، منها: الجنون والجذام والبرص والاكلة وغيرها.
فمن ذلك ما رواه الحسين بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام- في حديث- عن أبيه، عن جدّه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من دخل الحمّام فاطلى، ثمّ اتبعه بالحنّاء من قرنه إلى قدمه كان أماناً له من الجنون والجذام والبرص والاكلة إلى مثله من النورة» [3]).
ونحوها أو بمضمونها روايات اخرى [4]).

[1] كشف الغطاء: 189.
[2] التحفة السنيّة: 99 (مخطوط).
[3] الوسائل 2: 73، ب 35 من آداب الحمّام، ح 1.
[4] انظر: الوسائل 2: 73، 74، ب 35 من آداب الحمّام، ح 4، 5، 7، 8، و75، 77، ب 36، ح 1، 5.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 7  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست