إخافة
أوّلًا- التعريف:
الخوف: الفزع والذعر [1]، وضدُّه الأمن [2]). وهو حالة تصيب الإنسان عند توقّع حدوث مكروه [3]).
والإخافة- وزان إفالة- مصدر أخاف مشتقّ منه، اضيفت الهمزة إليه للتعدية، يقال: أخافه إخافة وإخافاً [4]).
وأصل الإخافة إخوافاً حُذِفت الواو تخفيفاً بعد نقل حركتها إلى ما قبلها وعُوّضت عنها التاء المصدريّة.
والإخافة والتخويف بمعنى واحد وهو إلقاء الخوف في النفس، يقال: خوّفت الرجل إذا جعلته خائفاً [5]).
يستعمل الفقهاء لفظ (الإخافة) في معناه اللغوي، فليس لديهم اصطلاح خاصّ به.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- الإنذار:
هو التخويف مع إعلام موضع المخافة، فإذا خوّف الإنسان غيره وأعلمه حال ما يخوّفه به فقد أنذره [6]، فالإنذار أخصّ من التخويف.
2- التحذير:
تخويف الغير بداعي دفعه إلى اتّخاذ جانب الحيطة والحذر فيما هو مُزمِع على فعله؛ لأنّ الحذر بمعنى التحفّظ عن الوقوع فيما لا يراد من المهالك [7]، والخوف يستعمل في مورد الشكّ في وقوع الضرر، والتحذير يستعمل في العلم بوقوعه أيضاً [8]).
3- التنفير:
تسبيب النّفرة وهي التباعد فجأة لفزع أو كراهية أو غيرهما [9]، وتنفير الصيد التسبيب إلى فراره وابتعاده بالإفزاع
[1] تهذيب اللغة 7: 592. المحيط في اللغة 4: 423. معجم مقاييس اللغة 2: 230. [2] جمهرة اللغة 1: 617. المفردات: 303. القاموس المحيط 3: 204. [3] المفردات: 303. وانظر: معجم الفروق اللغوية: 226. [4] لسان العرب 4: 248. [5] تهذيب اللغة 7: 592. المحيط في اللغة 4: 423. لسان العرب 4: 248. [6] معجم الفروق اللغوية: 78. [7] انظر: المحيط في اللغة 3: 65. لسان العرب 3: 92. [8] انظر: الصحاح 2: 626. مجمع البحرين 1: 377. [9] انظر: المحيط في اللغة 10: 230. معجم مقاييس اللغة 5: 459. لسان العرب 14: 231. مجمع البحرين 3: 1811.