responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 3  صفحة : 143
5- اتّباع نظر ولي المال:
يجب اتّباع نظر المالك والولي والقيّم والمتولّي في الأموال والأوقاف والمحجورين والصغار، ويحرم مخالفتهم بالتصرّف فيها لاشتراط إذنهم في التصرّف في هذه الامور [1]. (انظر: وقف)
6- اتّباع الجنازة:
يستحبّ اتّباع المشيّعين للجنازة وعدم تقدّمهم عليها [2]. (انظر: تشييع)
7- اتّباع إمام الجماعة:
يجب في صلاة الجماعة اتّباع المأموم للإمام في الأفعال، فلا يجوز له التقدّم عليه في ركوع أو سجود أو غيرهما، ولا التأخُّر عنه تأخُّراً لا يصدق معه عنوان الائتمام [3]. لكن لو سها الإمام في بعض أفعال الصلاة كتشهُّده في غير موضع التشهُّد أو غيره لم يجب على المأموم متابعته في ذلك الفعل [4].
(انظر: صلاة الجماعة)
8- اتّباع الحق:
يجب على الإنسان اتّباع الحق اعتقاداً وعملًا، ولا يجوز له العدول عن الحق وإن كان بضرره، وقد وردت كثير من الآيات والروايات الدالّة على ذلك فعن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «قل الحق ولو على نفسك» [5]. (انظر: حق)
9- اتّباع الهوى:
ورد في كثير من الآيات والروايات ذم اتّباع الهوى والنهي عن العمل به، قال تعالى مخاطباً نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم: «وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً» [6] وقال: «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» [7] وقال عزّ وجلّ: «فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‌» [8] وظاهر هذه الآيات وإن كان حرمة اتّباع الهوى لكن فيما فيه ركوب للباطل ومخالفة للحق، نعم متابعة الهوى مذمومة وإن كان في حقّ.

[1] الإيضاح 2: 632. جامع المقاصد 9: 43، 67.
[2] المقنع: 60. المبسوط 1: 183.
[3] المراسم: 88. العروة 3: 156، م 7.
[4] المنهاج (الخوئي) 1: 218، م 809.
[5] البحار 74: 171.
[6] الكهف: 28.
[7] القصص: 50.
[8] ص: 26.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 3  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست