responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 3  صفحة : 139
بسبعة أشياء، عدّ منها الإمام عليه السلام الأتان العضباء أي الجدعاء، ثمّ قال عليه السلام:
«فمن وجد في نفسه منهن شيئاً فليقل:
اعتصمتُ بك يا ربِّ من شرّ ما أجد في نفسي، فأعصمني من ذلك، فيعصم من ذلك» [1].
وقد حمل بعض الفقهاء التحديد المذكور على ما تعارف من الناس التطيُّر به لا على ما ينبغي التطيُّر منه شرعاً، وأنّ الدعاء الوارد في ذيل الرواية هو نهي من الأئمة عليهم السلام عن التطيُّر من مثل ذلك [2].
(انظر: طيرة)
أتاوة (انظر: ضريبة)
أتباع‌ (انظر: تبعية)
إتْباع‌ أوّلًا- التعريف:
الاتباع- وزان إفعال- من اتبع، يأتي متعدّياً إلى مفعول واحد مرّة، وإلى مفعولين اخرى.
واختلف اللغويّون في معنى الأوّل، فقال أبو عبيد وجماعة: هو بمعنى الإدراك واللحوق، يقال: اتبعتُ القوم إذا كانوا قد سبقوك فلحقتهم [3]. وقال آخرون بغير ذلك [4].
وأمّا الثاني فهو بمعنى جعل الشي‌ء تابعاً لغيره يقال: اتبعتُ زيداً عمراً
[1] الوسائل 11: 363، ب 9 من آداب السفر، ح 1.
[2] جواهر الكلام 18: 152.
[3] تهذيب اللغة 2: 281. معجم مقاييس اللغة 1: 362. المفردات 162- 163. أساس البلاغة: 36. الصحاح 3: 1189- 1190.
[4] تهذيب اللغة 2: 281. المحيط في اللغة 1: 448. الاشتقاق: 433. انظر: أساس البلاغة: 36. معجم مقاييس اللغة 1: 362.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 3  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست