responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 90
وتحصيل المعلومة التي يريد من دون أي عناء. وأمّا كيف يتم انتخاب العناوين وكيف يتم إعداد البحوث فهذا ما سنوضّحه بشكل مفصّل فيما يأتي ضمن محورين (العناوين والمصطلحات- البحوث والمقالات):
المحور الأوّل- العناوين والمصطلحات:
أوّلًا- تعريف العناوين:
وهي الألفاظ العنوانية التي تصلح أن تكون مفاتيح للمسائل والمعلومات الفقهية ليصل إليها المراجِع بسهولة سواء أ كان من أهل الاختصاص الفقهي أو لا.
ولم نجعل مصطلحات هذه الموسوعة منحصرة في حدود العناوين الشرعية أو المصطلحة لدى علماء الشريعة والتي قد لا يعرفها إلّا علماء الفنّ وذوي الاختصاص الفقهي، بل حاولنا توسعة دائرة العناوين ليتسنّى لأكبر عدد من المخاطبين الإفادة من موسوعتنا عن طريق تكثير الأبواب والنوافذ التي يمكن من خلالها أن يشرف القارئ على المطلب الذي يريد، ويصل المراجع إلى المعلومة التي يبغيها.
وليس معنى ذلك أنّنا نحاكي المعاجم اللغوية فنسرد كل الألفاظ الواردة في كتب الفقه ونعطيه سمة المصطلح أو العنوان من دون ضابطة، فنحن لم نثبت بعض الألفاظ كمصطلحات وعناوين بالرغم من تكرّرها كثيراً في كتب الفقه، نحو: (اتّخاذ- ارتباط- احتواء)، وشبه ذلك.
إذن، فالعناوين ليست بتلك السعة بحيث تكون غير محدّدة وسيّالة إلى حدّ الابتذال، ولا هي بذلك الضيق بحيث يتعذّر على غير الأخصائي مراجعتها، بل سعينا أن نوفّق بين ما يقتضيه الاختصاص الفقهي والذوق العرفي في تحديد تلك العناوين.
ومن هنا يمكن القول بأنّ العناوين والمصطلحات بالنظر إلى طبيعة مداليلها على عدّة أنماط:
1- المصطلحات الفقهية الشرعية:
وهي الألفاظ المستعملة في الفقه ولها معنى اصطلاحي خاص يختلف عن المعنى اللغوي،
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست