responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 31


وأشباه ذلك حتى الفسوة والفسية وقال مجاهد وسعيد بن جبير مثله .
وقال ابن زيد : علم أسماء ذريته وقال الربيع : علم أسماء الملائكة خاصة . فلما علمها عرض الله أهل الأسماء على الملائكة فقال : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) إني إن جعلت الخليفة منكم أطعتموني وقدستموني ولم تعصوني وإن جعلته من غيركم أفسد فيها وسفك الدماء فإنكم إن لم تعلموا أسماء هؤلاء وأنتم تشاهدونهم فبأن لا تعلموا ما يكون منكم ومن غيركم وهو مغيب عنكم أولى وأحرى وهذا قول ابن مسعود ورواية أبي صالح عن ابن عباس .
وروي عن الحسن وقتادة أنهما قالا : لما أعلم الله الملائكة بخلق آدم واستخلافه و ( قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟ ) و ( قال : إني أعلم ما لا تعلمون ) . قالوا فيما بينهم : ليخلق ربنا ما يشاء فلن يخلق خلقاً إلا كنا أكرم على الله منه وأعلم منه .
فلما خلقه وأمرهم بالسجود له علموا أنه خير منهم وأكرم على الله منهم فقالوا : إن يك خيراً وأمرهم بالسجود له علموا أنه خير منهم وأكرم على الله منهم فقالوا : إن يك خيراً منا وأكرم على الله منا فنحن أعلم منه فلما أعجبوا بعلمهم أبتلوا بأن علمه الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) ، إني لا أخلق أكرم منكم ولا أعلم

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست