responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 32


منكم . ففزعوا إلى التوبة وإليها يفزع كل مؤمن ، ف‌ ( قالوا : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) . قالا : وعلمه اسم كل شيء من هذه الخيل والبغال والإبل والجن والوحش وكل شيء .
ذكر إسكان آدم الجنّة وإخراجه منها فلما ظهر للملائكة من معصية إبليس وطغيانه ما كان مستتراً عنهم وعاتبه الله على معصيته بتركه السجود لآدم فأصر على معصيته وأقام على غيه لعنه الله وأخرجه من الجنة وطرده منها وسلبه ما كان إليه من ملك سماء الدنيا والأرض وخزن الجنة فقال الله تعالى له : ( اخرج منها _ يعني من الجنة _ فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين ) ؛ واسكن آدم الجنة .
قال ابن عباس وابن مسعود : فلما أسكن آدم الجنة كان يمشي فيها فرداً ليس له زوج يسكن إليها فنام نومة واستيقظ فإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه فسألها فقال : من أنت ؟ قالت : امرأة . قال : ولم خلقت ؟ قالت : لتسكن إلي . قالت له الملائكة لينظروا مبلغ علمه : ما اسمها ؟ قال : حواء . قالوا : ولم سميت حواء ؟ قال : لأنها خلقت من حي . وقال الله له : ( يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ) .
وقال ابن إسحاق فيما بلغه عن أهل الكتاب وغيرهم ، منهم عبد الله بن عباس

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست