responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 450

الأنصار أن يقوما عليه، و ليس فيه إلاّ غرارتان من فضة [1] و أنّهم تنادوا في الدار:

أدركوا بيت المال، و سمع الرجلان أصواتهم فهربوا، و أتوا بيت المال فانتهبوه‌ [2] و هما من أخبار الطبري عن سيف التميمي.

و جاء في خبر غريب عن هاشم مولى عثمان عن شيخ كوفي عن شيخ آخر:

أنّ عليا عليه السّلام كان بخيبر لما حصر طلحة عثمان، فلما قدم أرسل إليه و قال له: إن رسول اللّه آخى بيني و بينك (!) و شكا إليه حصر طلحة له و ابتزازه أمره!فخرج عليّ عليه السّلام إلى المسجد فأخذ بيد اسامة و ذهب به إلى بيت المال فلم يتمكّن من مفاتيحه فقال:

اكسروا الباب فكسروه فجعل يعطي الناس فتفرقوا عن طلحة حتى مشى إلى عثمان فاعتذر إليه‌ [3] .

و هذا كما ترى غريب في طريقه و معناه، غير ملائم لظاهر الحال و سائر الأخبار، و كذا ما قبله من خبر سيف عن نهبهم بيت المال، بل انتقل إلى علي عليه السّلام فجعل عليه كاتبه عبد اللّه بن أبي رافع القبطي من موالي النبيّ و الوصيّ عليهما السّلام.

فنقل المعتزلي عن الإسكافي: أنه عليه السّلام صعد المنبر [4] فحمد اللّه و أثنى عليه،


[1] الطبري 4: 392-393.

[2] الطبري 4: 391.

[3] الطبري 4: 430-431، و نقله عن الطبري البحراني في شرح النهج 1: 333، و عنه المجلسي في بحار الأنوار 32: 57. بل أغرب منه ما نقله البلاذري في أنساب الأشراف 2:

214، الحديث 269: أن الناس اجتمعوا بعد عثمان على طلحة ففتح علي بيت المال فمال الناس إليه فبايعوه!

[4] جاء فيه: أن بيعته كانت في يوم الجمعة لاثني عشر يوما بقين من ذي الحجة، ففي اليوم الثاني من بيعته يوم السبت خطب فقال... و لا يستقيم، بل كان بعد ذلك، و لعله لأوائل محرم لسنة (36 هـ) .

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست