responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 40

إذ أقبل أبو بكر و معه عمر و أبو عبيدة بن الجرّاح، فقالا لهم: ما لنا نراكم حلقا شتّى؟قوموا فبايعوا أبا بكر، فقد بايعته الأنصار و الناس!

فقام عثمان و عبد الرحمن بن عوف و من معهما فبايعوا.

و أما علي عليه السّلام فإنه قام و قام من معه من بني هاشم، فانصرف و انصرفوا معه إلى منزله عليه السّلام‌ [1] . غ

زوبعة أبي سفيان:

روى المعتزلي عن الجوهري عن النميري البصري عن ابن منصور الرمادي عن مالك بن دينار التابعي (م 130 هـ) رفعه قال: كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد بعث أبا سفيان ساعيا (لجباية الزكاة بعد حجة الوداع و قبل أو قبيل وفاته صلّى اللّه عليه و آله) فما رجع إلاّ و قد مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فلقى قوما فسألهم: ما الخبر؟فقالوا:

مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال: فمن ولي بعده؟قيل: أبو بكر. قال: أبو فصيل؟! قالوا: نعم. قال: فما فعل المستضعفان: عليّ و العباس؟!أما و الذي نفسي بيده لأرفعنّ من أعضادهما!

و زاد ابن سليمان الراوي عنه قال: إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلاّ الدم‌ [2] .

و رواه الطبري عن الكلبي عن عوانة و زاد: يا آل عبد مناف؛ فيم أبو بكر من اموركم أين المستضعفان الأذلاّن: علي و العباس‌ [3] ؟!


[1] الإمامة و السياسة: 11. و في خبر الجوهري عن أبي عمرة بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري الخزرجي، في شرح النهج للمعتزلي 6: 11، و الاحتجاج 1: 94.

[2] عن الجوهري، شرح نهج البلاغة للمعتزلي 2: 44.

[3] الطبري 3: 209.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست