responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 201

و أمر مهرة:

جاء في خبر الطبري عن سيف عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أن أبا بكر كان قد كتب في كتابه إلى عكرمة: «فإذا فرغتم (من عمان) فامض إلى مهرة» فلما فرغوا من عمان بدأ يستنصر من أهل عمان و من حولها من بني ناجية و الأزد و عبد القيس و راسب و بني تميم، و خرج بجنده من عمان نحو مهرة حتى اقتحم بلادهم‌ [1] بلاد مهرة بن حيدان بالنّجد.

قال البلاذري: فلما بلغ إليهم عكرمة لم يقاتلوه و أدوا صدقاتهم‌ [2] فكتب بذلك مع السائب المخزومي إلى أبي بكر [3] . غ

و أمر اليمن:

و جاء في خبر الطبري عن سيف عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أن أبا بكر كان قد كتب في كتابه إلى عكرمة: «فإذا فرغتم (من عمان) فامض إلى...

اليمن.. و أوطئ من بين عمان و اليمن ممن ارتدّ ثم ليكن وجهك منها إلى اليمن حتى تلاقي المهاجر بن أبي أميّة باليمن» [4] و منه يعلم أن قلاقل اليمن و تأمير المهاجر عليها كان قبل ذلك، و قد مرّ خبر ردّة الأسود العنسي في صنعاء، و غلبة فيروز و جشيش الديلميين و دادويه الاصطخري و الأبناء و معهم قيس بن المكشوح


[1] الطبري 3: 315-316.

[2] فتوح البلدان 1: 93، و ابن الأعثم 1: 74.

[3] الطبري 3: 317 عن سيف، و فيه أنهم قاتلوه أشد من قتال دبا في عمان، و قتل منهم أكثر ممن قتل في دبا، و غنموا منهم أكثر من ألفي نجيبة ثم بايعوه على الإسلام؛ و انظر عبد اللّه بن سبأ 2: 62.

[4] الطبري 3: 315.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست