من أعمام النبي صلّى اللّه عليه و آله المقوّم بن عبد المطّلب، و من أصهاره أبو عمرة بشير بن عمر و بن محصن الأنصاري الخزرجي [1] ، كان من أوائل من أسلم من قومه الخزرج و شهد مشاهد النبيّ كلها. ثم كان من أوائل من أناب إلى أمير المؤمنين عليه السّلام كما عن الباقر [2] و الصادق عليهما السّلام [3] و لكنه قبل أن يلحق بعلي عليه السّلام كان مع قومه الخزرج في سقيفتهم، فروى أخبارها عنه حفيده أبو عوف عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة أبو طوالة، الذي كان يروي عن الباقر عليه السّلام [4] و كان قاضيا لعمر بن عبد العزيز [5] .
و عنه روى أخبار السقيفة أبو مخنف في كتابه في السقيفة الذي نراه في صدر قائمة كتبه [6] و رواه عنه روايته هشام الكلبي و عنه الطبري في تاريخه [7] .
و كذلك رواها عن عبد اللّه: سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري و عنه ابن قتيبة الدينوري (م 276 هـ) في «تاريخ الخلفاء الامامة و السياسة» [8] .
[1] عن الاستيعاب في قاموس الرجال 2: 487 في ثعلبة، و ذكره في بشير، و هو الصحيح و انظر الكنى في الإصابة: 801-805، و وقعة صفين: 185 متنا و حاشية.